وفقًا للنص المقدم، فإن الخروف المقطوع الذيل (الإلية) لا يجزئ كأضحية أو عقيقة، وذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. في هذا الحديث، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذبح عدة أنواع من الحيوانات، منها العوراء والمقابلة والمدابرة والخرقاء والشرقاء. والمقابلة هي التي قطعت من طرف أذنها شيء وبقي معلقًا، والخرقاء هي مخروقة الأذن، والشرقاء هي مشقوقة الأذن. هذا الحكم ينطبق إذا كان الذيل مقطوعًا.
ومع ذلك، إذا لم يخلق الخروف ذيلًا أصلاً، فإنه يعتبر في حكم الجماء والصماء، ويجوز استخدامه للأضحية. هذا يعني أن الخروف الذي لم يخلق له ذيل أصلاً يمكن استخدامه كأضحية، بينما الخروف المقطوع الذيل لا يجزئ. هذا الحكم مهم لتحديد صحة الأضحية والعقيقة، حيث يجب أن تكون الحيوانات المستخدمة في هذه المناسبات سليمة وخالية من العيوب.
إقرأ أيضا:ابن النفيس مكتشف الدورة الدموية الكبرى- طبتم وطابت جهودكم المباركة - بإذن الله -. امتنَّ الله عليّ بالدراسة الجامعية في تخصص الهندسة الصناعي
- أنا فتاة أحببت رجلا وأحبني، وتعلق بي جدا، ولم يحدث بيننا أي لقاء ولا شيء محرم لمدة 5 سنوات، وكان لدي
- سؤالي عن تحديد الطهر من الحيض: حيث إن هذا الأمر يسبب لي مشكلة، وفي غالب الأحيان أغتسل مرتين أو ثلاث
- هل يجوز أن نقول بعد الدعاء «و بسر جاه الفاتحة » ثم نقرأ الفاتحة ثم نصلي على الرسول صلى الله عليه وسل
- Tulelake, California