وفقًا للنص المقدم، فإن الخروف المقطوع الذيل (الإلية) لا يجزئ كأضحية أو عقيقة، وذلك استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف الذي رواه أمير المؤمنين علي رضي الله عنه. في هذا الحديث، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذبح عدة أنواع من الحيوانات، منها العوراء والمقابلة والمدابرة والخرقاء والشرقاء. والمقابلة هي التي قطعت من طرف أذنها شيء وبقي معلقًا، والخرقاء هي مخروقة الأذن، والشرقاء هي مشقوقة الأذن. هذا الحكم ينطبق إذا كان الذيل مقطوعًا.
ومع ذلك، إذا لم يخلق الخروف ذيلًا أصلاً، فإنه يعتبر في حكم الجماء والصماء، ويجوز استخدامه للأضحية. هذا يعني أن الخروف الذي لم يخلق له ذيل أصلاً يمكن استخدامه كأضحية، بينما الخروف المقطوع الذيل لا يجزئ. هذا الحكم مهم لتحديد صحة الأضحية والعقيقة، حيث يجب أن تكون الحيوانات المستخدمة في هذه المناسبات سليمة وخالية من العيوب.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للإسلام. لدي سؤال- بعد إذنكم - يراودني منذ فترة: حينما أقرأ ال
- بصراحة عندما أرى كافراً أو مشركاً أتحسر وأتمنى أن يكون مسلماً ويعلم الله أني أدعو لهم بالهداية للإسل
- كيف يمكن قضاء الشفع والوتر عند دخول وقت صلاة الصبح؟
- Sujeet Pushpakar Dharkar
- قرأت فتاواكم عن نفقة الأب على الأولاد وأنها تكون واجبة فقط إذا لم يكن له مكسب، حسنا جدي غني كثيرا وم