تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي أداةً مسموحة شرعاً، بشرط أن يتم استخدامها ضمن حدود الأدب والأخلاق الإسلامية. هذا يعني أن المحتوى الذي يتم نشره يجب أن يكون متوافقاً مع تعاليم الدين الإسلامي، خالياً من الفحش والشتائم والغيبة والقذف وغيرها من المحرمات التي ذكرتها النصوص الدينية. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على الخصوصية وعدم مشاركة المعلومات الشخصية بشكل غير آمن.
من المهم أيضاً استخدام هذه الوسائل لنشر المعرفة المفيدة والحكمة والدعوة إلى الخير. وبالتالي، يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون أداة قيمة عندما تُستخدم بإيجابية وفق الضوابط الشرعية. هذا التوجيه والإرشاد الواضح يوضح أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة فعالة في نشر الخير والوعي الديني، طالما يتم استخدامها بطريقة تتماشى مع القيم الإسلامية.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فتوى عن حكم رسم ذوات الأرواح قيل إن رسم جزء لا تكتمل فيه الروح لا يدخل في الوعيد، وقيل أيضا إنه
- تخاصمت مع زوجي فبعث لي رسالة جوال مكتوب فيها: طالق سنة 2010. تخاصمنا مرة أخرى وقال لي مباشرة أنا طال
- ما رأيكم حفظكم الله وأحسن إليكم فيمن يقول بأن الفقهاء قد اختلفوا في حكم رؤية مثل الصور التي تتضمن شي
- هل سد ذو القرنين موجود الآن ومعروف عند المسلمين، وهل صحيح أنه موجود الآن في جورجيا في جبال القوقاز،
- رجل قال لزوجته تكونين طالقا وكلما حللت تحرمين إن أنت ذهبت إلى هذه المناسبة أو إلى جماعة معينةفما الأ