في الإسلام، يعتبر حكم الهجرة لمن أسلم في بلاد الكفر معقدًا ويعتمد على عدة عوامل. وفقًا للنص، إذا كان المسلم الجديد يعجز عن أداء شعائره الدينية علانية بسبب الخوف من الفتن أو العقاب، فإنه يجب عليه البحث عن موطن جديد يسمح بممارسة شعائر الدين بحرية. هذا الأمر يُطلق عليه الهجرة، وهو واجب في هذه الحالة. ومع ذلك، إذا كانت هناك فرصة لإظهار إيمانه بشكل حر وبناء حضور مسلمين أقوى داخل المجتمع الحالي، فقد يكون البقاء والاستمرار في الدعوة والإرشاد للمسلمين الآخرين خيارًا أفضل. هذا الخيار يكسب الثناء والثواب أيضًا، كما يشير الحديث النبوي الشريف. الحكم النهائي يعتمد على الظروف الفردية والقابلية للأداء الروحي والعقائد مقابل السلامة الشخصية والصحة العامة للجسد والعقل. لذلك، يجب على المسلم أن يزن بين هذه العوامل ليقرر ما إذا كانت الهجرة ضرورية أم أن البقاء والاستمرار في الدعوة خيار أفضل.
إقرأ أيضا:الإمام والجغرافي .. أبو حاتم البستي- ما حكم المداعبة من الخلف ومحاولة الجماع من الخلف ولكن بطريقة العزل دون أن يخرج السائل المنوي داخل ال
- أرجو الرد السريع على هذه الرسالة لأني أعاني معاناة شديدة. ذهبت لأداء عمرتين من قبل، وكنت قد تعلقت با
- كيف تعامل زوجة الابن أهل زوجها الذين يسيئون معاملتها في غياب الابن معاملة إسلامية حقة حتى يرضى عنها
- قرأت في أحد المنتديات دعاء نصه: (يا من علمك بحالي يغني عن سؤالي، صلِّ على سيدنا ومولانا محمد، بقدر ع
- سؤال حول ولي المرأة في الزواج. رجل وامرأة مسلمان يخلوان من جميع الموانع الشرعية للنكاح، جميع من يمكن