وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعتبر الحج والعمرة من الفرائض الدينية التي يجب على المسلم أدائها بنفسه إذا كان قادرًا جسديًا وماليًا. هذا الرأي مدعوم بالأحاديث النبوية التي تؤكد على أهمية أداء هذه الشعائر بذات الفرد لتحقيق التقرب الكامل إلى الله. ومع ذلك، هناك استثناء خاص بالحالات الحرجة، حيث يمكن للمسلم توكيل شخص آخر لأداء الحج أو العمرة نيابة عنه في حال كان غير قادر على ذلك بسبب المرض أو الكبر المتقدم في السن. هذا الاستثناء مدعوم بالأدلة القرآنية والسنة النبوية، وقد أكد عليه العديد من العلماء المسلمين المعاصرين مثل لجنة الفتوى الدائمة والشيخ ابن باز رحمهما الله. أما بالنسبة للأموات، فإن الفقهاء متفقون بشكل عام على قبول الحج نيابة عنهم بشرط توافر الأموال اللازمة لهذا العمل الخيري الهام. فهم قواعد الحج والعمرة وفق التعاليم الإسلامية يساعد المؤمنين على اتخاذ قرارات مبنية على العلم والمعرفة فيما يخص حقوق الآخرين والالتزامات الشخصية نحو الدين الإسلامي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاغة- ابتلاني الله بالعادة السرية، وشاء الله أن يراني أحد أصدقائي ويقوم بتصويري والتشهير بي بين الناس، ولم
- هل ينبغي لمن أراد أن يختم القرآن القراءة يومياً؟ أم يجوز القراءة يوماً وتركها يوماً أو يومين؟
- Alfred Adler
- ما هي أيام الحسوم ومتى موعدها؟ وما شأن ما يذكره الناس من عدم الزواج في هذه الأيام؟.
- إخوتي الكرام ما حكم من يصلي صلاة التراويح في بيته جماعة مع أهله؟ و شكرا؟