تناقش الفتوى موضوع حساسية دور المحاسبين الذين يعملون في مجالات قد تتعارض مع مبادئهم الأخلاقية والشريعة الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالربا. تؤكد الفتوى أن المساعدة المباشرة أو غير المباشرة في نشر الأفعال المحرمة مثل الربا تعتبر مخالفة للقرآن الكريم الذي يحث على تجنب التعاون في الظلم والإثم (سورة المائدة، الآية). وبالتالي، يوصى بتغيير المهنة إذا كانت تشمل هذه الأنشطة الحرام.
بالنسبة للأموال المكتسبة من الأعمال الحرام، فهي تعتبر نجسة ويجب التخلص منها عبر الإنفاق عليها بطرق الخيرية والبر، ولكن بشروط محددة. إذا كان الشخص لا يحتاج إليها ماسة، عليه التصدق بها. أما إذا كانت هناك حاجة ملحة، فيمكنه استخدام القدر الضروري فقط لتلبية تلك الاحتياجات، بينما يتم التصرف في الباقي بشكل مناسب.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافةلتحديد مدى مشروعية دخل المحاسب، يقترح النص تقسيم الدخل إلى نسبة حلال وحرام بناءً على قابلية المهنة للحلال والحرام. إذا لم يكن هناك وضوح كامل حول النسب، فمن المستحسن اعتبار ما يصل إلى 66% من الدخل كمصدر مشكوك فيه ومحرَّم بالإسلام. وهذا النهج يساعد في ضمان الالتزام
- فتاة دخلت مرة لتعد وجبة عشاء وعندما أخذت الدجاجة وفتحت جوفها أخذت قلب الدجاجة ووضعته بين أصبعيها وقا
- زوجي السابق يطلب مني ما لا يليق، بعد خروجي من العدة، ولي منه ابن وبنت، وكلانا متفقان على أن نرجع لبع
- هل قول: الرجاء الرد سريعا ـ حرام؟.
- ما حكم النظر إلى السبابة أثناء التشهد حتى الانتهاء منه - بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرًا ؟
- رجل توفي وله سبع أبناء عدد ذكور (2) والإناث (5) قيمة الإرث (150000) فقط، كم نصيب كل واحد؟