وفقًا للنص المقدم، فإن قرار حفظ القرآن الكريم هو قرار مبارك ومحفوف بالنعم، ويُعتبر تعلم أحكام التجويد أمرًا مهمًا لتصحيح النطق بالحروف وتزيين الأداء وتحسين القراءة. ومع ذلك، لا ينبغي أن يمنع تعلم التجويد من الاستمرار في الحفظ. بدلاً من ذلك، يُوصى بجمع بين الأمرين، حيث يتم الاهتمام بقراءة ما تريدين حفظه أولا قراءة صحيحة، مع الاستعانة بالتلقي عن إحدى المجوّدات للقرآن أو الأشرطة المسجلة أو برامج تحفيظ القرآن وتعليمه على الكمبيوتر.
على الرغم من أهمية تعلم التجويد، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوجه أصحابه إلى تعلم التجويد قبل القراءة والحفظ، بل وجههم إلى أخذ القرآن عن المتقنين. وهذا الجمع بين القراءة والحفظ وتعلم التجويد هو ما اتبعته عادة الناس في الحفظ. لذلك، يمكن البدء بحفظ القرآن أولا، مع الاهتمام بالنطق الصحيح لحروفه ومعرفة تشكيله الصحيح. وبعد إتمام الحفظ، أو قطع شوط طيب فيه، يمكن أن تكون العناية بما عدا ذلك من أحكام التجويد ودقائقها. في النهاية، تعلم التجويد أمر مهم، ولكن لا ينبغي أن يمنع من تحقيق هدف حفظ القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا البحار والمحيطات وأحواضها- طاف طواف الوداع في الحج، ثم رجع إلى منى، وبقي بها حوالي 6 ساعات، ولم يرم إلا يوم النحر، أعني يوم 10
- هل جاء في سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام دعاء لرقية المريض بالأورام
- سؤالي هو أن أعرف أدعية وآيات تريح النفس وتهدئها عندما أكون متضايقة وبنفس الوقت تجاب دعوتي بإذن الله
- أنا طالبة ثانوية عامة، وأفكر في المستقبل -إن شاء الله- بدخول كلية إدارة أعمال، وبعدها الماجستير، وال
- ما حكم القول بألوهية البشر؟