تشير الأبحاث العلمية الحديثة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي الصحي ومقاومة الإنسولين، وهو اضطراب أيضي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني والسمنة. توضح الدراسات أن تناول بروتين نباتي غني بالألياف والمواد المغذية، مثل الحبوب الكاملة والفاصولياء والبقوليات، يساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم ويقلل الحمل على البنكرياس لإنتاج الإنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يعد استهلاك الأحماض الدهنية أوميغا-3 – المتوفرة بوفرة في الأسماك الزيتية وبذور الكتان والجوز – أمرًا بالغ الأهمية لصحة الأوعية الدموية وخفض الالتهابات، مما يعزز كفاءة عمل الإنسولين. كذلك، تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة مصدراً رئيسياً للفيتامينات والمعادن والألياف، والتي تدعم مختلف الوظائف البيولوجية للجسم، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز. ومن خلال اتباع نظام غذائي متنوع وصحي جنباً إلى جنب مع ممارسة نشاط بدني منتظم، يستطيع الأفراد الحد من مخاطر مقاومة الإنسولين وتعزيز صحتهم العامة بطريقة فعالة وقابلة للتطبيق دون اللجوء إلى أدوية باهظة
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- لماذا يعاتبنا ضميرنا بعد فعل المعصية ولا يعاتبنا قبل فعلها ؟
- كيف أتصرف مع زوجتي بعدما حاولت خيانتها؟
- سؤالي عن مشكلة أعاني منها يوميا: وهي أنني إذا دخلت دورة المياه وقضيت الحاجة ـ أكرمكم الله ـ فحينما أ
- السلام عليكم ورحمة الله وبركتهماتعريف الدين لغتة وشرعاوماحكم النظام السياسي الديمقراطي في الإسلامشكر
- هل يجوز لامرأة في فترة العدة بسبب وفاة زوجها أن تدخل لرؤية شاب تقدم لخطبة ابنتها؛ حتى لو كانت الرؤية