وفقًا للنص المقدم، فإن منع الأب لابنته الصغرى من الزواج بحجة أن الكبرى يجب أن تتزوج أولاً يعتبر ظلمًا وحيفًا، وهو مخالف للشرع. هذا الفعل يندرج ضمن عادات العوام التي لا أساس لها في الشريعة الإسلامية. حيث يعتقد البعض أن هذا الفعل يحمي الكبرى، لكن في الواقع، فهو يضر بالصغرى أيضًا. كما أن تأخير زواج البنت مع رغبتها في الزواج وحاجتها إليه، وعند وجود الزوج الكفء، يعتبر نوعًا من العضل الذي نهى الله عنه أولياء النساء.
الشرع الإسلامي يحث على المسارعة إلى النكاح، ويحث الآباء على عدم منع بناتهم من الزواج إذا تقدم إليهن الأكفاء. فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك بقوله: “إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير”. لذلك، لا مانع عقلاً ولا شرعاً من تزويج البنت الصغرى قبل الكبرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُفي الختام، ننصح الأخت السائلة أن تعرض على والدها هذه الفتوى، وكذا الفتوى رقم ، لتعريف والدها بحكم الشرع في هذا الأمر، وتوجيهه إلى الطريق الصحيح.
- Mary Berg
- كنت قد أرسلت السؤال رقم: «2446845» ونصه: "سؤالي متعلق بالقرآن الكريم، ولكن من أكثر من شق، فأرجو من ف
- أنا مغترب في بلد أهلها مسلمون بلا إسلام (كان هذا البلد يرزح تحت الحكم الشيوعي (الاتحاد السوفيتي سابق
- أنا محمد و لدي سؤال أرجو أن تجيبوني عليه بأسرع ما تتمكنون به وفقكم الله تعالى: باختصار شديد فإن لدي
- دفعت رسوم نقل الإقامة من حسابي البنكي ولم يتم النقل، فقمت باسترداد المبلغ إلى حسابي وتم إعادة المبلغ