تشير دراسة متعمقة للعلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية إلى وجود رابط وثيق بين نوعية الطعام الذي نتناوله وحالتنا النفسية. حيث توضح الأبحاث الحديثة أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مغذيات دقيقة ومعقدة ضرورية لدعم الوظيفة العقلية المثلى. فعلى سبيل المثال، تلعب الأحماض الدهنية أوميغا -3 الموجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والأفوكادو دورًا أساسيًا في بناء الخلايا العصبية وتعزيز الاتصال فيما بينها، مما يحسن تركيز الشخص وقدراته المعرفية. كذلك يعد البروتين عنصرًا حيويًا لنمو الخلايا العصبية ووظيفتها، ويمكن الحصول عليه من مصادر متنوعة كالحوم البيضاء والحمراء والبقوليات والأسماك. بالإضافة لذلك، ثبت أن للألياف فوائد عديدة للجهاز الهضمي وللصحة العقلية أيضًا؛ إذ ترتبط زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف بانخفاض احتمالية التعرض للاكتئاب. ومن ناحية أخرى، فإن الاستهلاك المفرط للسكريات المكررة والسعرات الحرارية غير الصحية مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية نتيجة للتغيرات الكبيرة التي تحدث في مستويات السيروتونين
إقرأ أيضا:كتاب تحدِّي تغيُّر المناخ: أيَّ طريق نسلك؟- ما حكم النهوة؟
- هل يجوز أن يسافر الزوج إلى بلاد أخرى لمدة غير معلومة لطلب العلم الشرعي، وترك زوجته و 3 أطفال لا معين
- Watatsumi
- أود الاستفسار عن دعاء: اللهم ما كان بيني وبينك، فاغفره لي، وما كان بيني وبين خلقك، فتحمله عني. هل هذ
- ما حكم من نزل منه مذي عن طريق التفكير وهو لم يطف طواف الإفاضة فقط مع العلم أني من سكان مكة؟ وهل يترت