تشير دراسة متعمقة للعلاقة بين النظام الغذائي والصحة العقلية إلى وجود رابط وثيق بين نوعية الطعام الذي نتناوله وحالتنا النفسية. حيث توضح الأبحاث الحديثة أن اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مغذيات دقيقة ومعقدة ضرورية لدعم الوظيفة العقلية المثلى. فعلى سبيل المثال، تلعب الأحماض الدهنية أوميغا -3 الموجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والأفوكادو دورًا أساسيًا في بناء الخلايا العصبية وتعزيز الاتصال فيما بينها، مما يحسن تركيز الشخص وقدراته المعرفية. كذلك يعد البروتين عنصرًا حيويًا لنمو الخلايا العصبية ووظيفتها، ويمكن الحصول عليه من مصادر متنوعة كالحوم البيضاء والحمراء والبقوليات والأسماك. بالإضافة لذلك، ثبت أن للألياف فوائد عديدة للجهاز الهضمي وللصحة العقلية أيضًا؛ إذ ترتبط زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف بانخفاض احتمالية التعرض للاكتئاب. ومن ناحية أخرى، فإن الاستهلاك المفرط للسكريات المكررة والسعرات الحرارية غير الصحية مرتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالاضطرابات النفسية نتيجة للتغيرات الكبيرة التي تحدث في مستويات السيروتونين
إقرأ أيضا:كتاب الكوراث العالمية- قبل 30 سنة تقريبا كان هناك قط يؤذي أهلي ويقوم بسكب الحليب والقشطة والسمن، وكانت هي مصدر قوتهم في ذلك
- إذا تنجس باطن الحذاء الشتوي من الداخل، فهل وضعه في الغسالة الأوتوماتيكية جائز، ويكون كافيا، علما بأن
- هل يجوز لإدارة الأوقاف أن تحول منفعة وقف خصصته لجهة ما أو الاعتذار عن مبلغ الوقف المخصص؟
- أنا منتقية وعائلة زوجي يرفضون النقاب وعدم الاختلاط وعدم مصافحة الرجال خاصة أخوال زوجي وقد غضبوا مني
- تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب ما درجة الحديث وهل هو صحيح؟