تشير الأدلة العلمية الحديثة إلى وجود ارتباط وثيق بين الصحة النفسية ونوع ونوعية الغذاء الذي نتناوله يوميًا. حيث يؤكد خبراء الصحة أن النظام الغذائي يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على رفاهيتنا النفسية جنبًا إلى جنب مع حالتنا الجسدية. ويبدو أن الحميات الغربية المعتمدة على اللحوم المصنعة والأطعمة عالية السكر والمعالجة تساهم في ارتفاع معدلات اضطرابات الصحة النفسية كالقلق والاكتئاب. وعلى النقيض من ذلك، فإن اتباع حمية متوازنة وغنية بالخضروات والفواكه والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في منع تلك المشاكل وتعزيز الوضوح العقلي والصحة العامة للأذهان. ومن الأمثلة المحددة على ذلك، تعد الأحماض الدهنية أوميغا الموجودة بوفرة في الأسماك الدهنية والمكسرات وبذور الشيا ضرورية للاستقرار العاطفي وخفض أعراض القلق. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مكملات غذائية مثل المغنيسيوم وفيتامين “د” أدوارًا أساسية في دعم الصحة النفسية؛ إذ يعمل الأول كمضاد للتوتر ويخفض مستوى هرمون الضغط الكورتيزول، بينما يعزز الثاني الناقل العصبي سيروتونين المسؤول عن تنظيم المزاج العام.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- بدأت الشهوة من صغري، وكبرت معي، وأثرت على حياتي، وفعلت أخطاء كثيرة. ثم أراد الله -عز وجل- أن يفضح أم
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو: هل ذكر الله تعالى كثيراً خير من الصدقة وخير من الجهاد في سبيل الله
- ما هو حكم استئجار فِرقة موسيقية نسائية في عرس حضوره من النساء فقط، مع العلم أنّ هذه الفِرقة تعزف ألح
- هل يجوز المسح على الشراب إذا كان القصد الوحيد من لبسه من أجل المسح عليه؟ أي أني ليست لي حاجة في لبسه
- Blac Elvis