وفقًا للنص المقدم، فإن الولادة القيصرية لها نفاس مثل الولادة الطبيعية. النفاس هو الدم الذي ينزل نتيجة الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية. حتى لو تم إخراج الجنين بطريقة جراحية، فإن الدم الذي ينزل بعد ذلك يعتبر نفاساً. هذا ما أكده كشاف القناع، حيث يعتبر النفاس الدم الذي يخرج من الرحم مع الولادة أو قبلها بيومين أو ثلاثة، مع وجود علامات الولادة، ويستمر حتى أربعين يوماً. حتى لو تجاوزت المرأة هذه الفترة، يظل حكم النفاس قائماً. إذا أسقطت المرأة جنيناً متخلقاً، أي ظهر فيه رأس أو يد أو رجل، وهذا يحدث عادة بعد ثمانين يوماً من الحمل، فإن الدم الذي ينزل بعد ذلك يعتبر نفاساً أيضاً. لذلك، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، فإن الدم الذي ينزل نتيجة الولادة يعتبر نفاساً، ويجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام حتى ينقطع عنها تماماً أو تكمل أربعين يوماً.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- صليت الصبح خلف الإمام - ومكان النساء في الطابق العلوي – وقرأ الإمام آية فيها سجدة, فسجدت وسجدت كل ال
- ما المقصود بإشراك آدم عليه السلام وزوجته حواء الوارد في الآية الكريمة رقم 190 من سورة الأعراف؟ وجزاك
- ضفدع النحاس
- نقل السكك الحديدية في الدنمارك
- ليس عندي وقت لعمل الرياضة، فأقرأ الأذكار، وأعمل رياضة في نفس الوقت بعد صلاة الفجر إلى وقت الشروق. هل