وفقًا للنص المقدم، فإن الولادة القيصرية لها نفاس مثل الولادة الطبيعية. النفاس هو الدم الذي ينزل نتيجة الولادة، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية. حتى لو تم إخراج الجنين بطريقة جراحية، فإن الدم الذي ينزل بعد ذلك يعتبر نفاساً. هذا ما أكده كشاف القناع، حيث يعتبر النفاس الدم الذي يخرج من الرحم مع الولادة أو قبلها بيومين أو ثلاثة، مع وجود علامات الولادة، ويستمر حتى أربعين يوماً. حتى لو تجاوزت المرأة هذه الفترة، يظل حكم النفاس قائماً. إذا أسقطت المرأة جنيناً متخلقاً، أي ظهر فيه رأس أو يد أو رجل، وهذا يحدث عادة بعد ثمانين يوماً من الحمل، فإن الدم الذي ينزل بعد ذلك يعتبر نفاساً أيضاً. لذلك، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية، فإن الدم الذي ينزل نتيجة الولادة يعتبر نفاساً، ويجب على المرأة أن تترك الصلاة والصيام حتى ينقطع عنها تماماً أو تكمل أربعين يوماً.
إقرأ أيضا:قراءة وتحميل كتاب الجبر والمقابلة (المختصر في حساب الجبر والمقابلة)- أنا سيدة مغربية تزوجت من أمريكي في شهر مارس الماضي وهذا الزوج متزوج من امرأة أمريكية مسلمة . المهم ا
- هل دعاء الأم على ابنها مستجاب دائما لسبب أو بدون سبب؟
- هل يجوز القول بـ يا رسول الله
- أشتغل في شركة نفطية، وهذه الشركة تقوم ببرنامج تأمين الصحي لكل العاملين، وذلك بالتعاقد مع شركات أجنبي
- في رمضان السابق كنت مع الأسف لا أصلي -أعوذ بالله من أن أعود كذلك-، وفي أيام فعلت العادة السرية، وقد