تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق ومتعدد الجوانب بين التغذية الصحية وحالة الصحة النفسية لدى الأفراد. حيث يُسلط الضوء على أهمية اختيار نظام غذائي متوازن يحتوي على أحماض دهنية أوميغا 3، بروتينات، وألياف موجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. هذه العناصر الغذائية تساهم في تنظيم مستوى هرمون “السيرتونين”، المسؤول عن الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي. ومن ناحية أخرى، فإن الاعتماد الكبير على الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة تأثيراتها السلبية على توازن الناقلات العصبية الحيوية داخل الدماغ.
كما تلعب البيئة الميكروبية الداخلية -أو ما يعرف بالميكروبيوم- دورًا محوريًا في عملية الهضم ونشاط الدماغ. إذ تقوم بعض أنواع البكتيريا بإنتاج مواد كيميائية مؤثرة على الحالة المزاجية، مما يدعم فرضية ارتباط تركيبة بكتيريا الأمعاء بصحة الإنسان الذهنية. لذلك، يسعى خبراء الطب حاليًا لاستكشاف طرق جديدة لتعزيز التركيب الصحي للميكروبيوم عبر تعديلات غذائية مست
إقرأ أيضا:أصل حرف “x” المستخدم في الرياضيات للدلالة على المجهول هي الكلمة العربية “شيء”- نيكولو باريللا
- أنا طالبة علم شرعي، سوف أتخرج هذه السنة -بإذن الله-، وأنا مختصة في الفقه وأصوله، أريد أن أواصل مرحلة
- غافلنى ابن الجيران بعد ما رفضت أن يخطب ابنتى لعدم التزامه، وتزوجها عرفيا، وحملت منه،على الرغم أني لا
- خلال شهر رمضان كنت بفترة نفاس ولم أتمكن من الصوم ومر على ذلك حوالي 12 عاما ولم أقض،فما الحكم الشرعي
- الرجل الذي قال أعبد في المسجد فقط، أريد قصة كاملة لدرة عمر ـ رضي الله عنه ـ عندما ضرب الرجل الذي قال