تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق ومتعدد الجوانب بين التغذية الصحية وحالة الصحة النفسية لدى الأفراد. حيث يُسلط الضوء على أهمية اختيار نظام غذائي متوازن يحتوي على أحماض دهنية أوميغا 3، بروتينات، وألياف موجودة بوفرة في الأسماك والمكسرات والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. هذه العناصر الغذائية تساهم في تنظيم مستوى هرمون “السيرتونين”، المسؤول عن الشعور بالسعادة والاستقرار النفسي. ومن ناحية أخرى، فإن الاعتماد الكبير على الأطعمة الغنية بالسكر والدهون المشبعة قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية كالقلق والاكتئاب نتيجة تأثيراتها السلبية على توازن الناقلات العصبية الحيوية داخل الدماغ.
كما تلعب البيئة الميكروبية الداخلية -أو ما يعرف بالميكروبيوم- دورًا محوريًا في عملية الهضم ونشاط الدماغ. إذ تقوم بعض أنواع البكتيريا بإنتاج مواد كيميائية مؤثرة على الحالة المزاجية، مما يدعم فرضية ارتباط تركيبة بكتيريا الأمعاء بصحة الإنسان الذهنية. لذلك، يسعى خبراء الطب حاليًا لاستكشاف طرق جديدة لتعزيز التركيب الصحي للميكروبيوم عبر تعديلات غذائية مست
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- 1876 United States presidential election
- عمري 28 عاما ومطلقة بدون أولاد، عندما كنت في الثانية عشرة من عمري كنت أمارس العادة السرية وما زلت إل
- أنا امرأة مطلقة من 4سنوات ولدي أربعة أبناء، وأرغب بالزواج من رجل كفء ومحترم يصوم ويصلي، ولكن مشكلتي
- لماذا تمتنع المرأة عن الصلاة و الصوم أثناء فترة الحيض، ألا يعتبر ذلك تقليلا من إنسانيتها لأنها تمتنع
- إني أبتليت بالأمور التالية عافانا الله منها وإياكم: سلس البول أعزكم الله (وهو يتوقف بعد وقت) وكثرة ا