بالنظر إلى النص المقدم، يبدو أنه يناقش موقف الإسلام تجاه الكتب السماوية الأخرى غير القرآن الكريم، وخاصة التوراة والإنجيل. وفقاً للنص، رغم اعتراف المسلمين بصحة هذه الكتب ككلام مقدس من الله في أصله، إلا أن القراءة الشخصية لها ممنوعة بشكل عام بسبب التحريف والتغيير الذي تعرضت له عبر الزمن. هذا المنع يأتي لحماية العقيدة الإسلامية ومنع الاختلاط بين الحق والخاطئ.
ومع ذلك، هناك استثناء واضح في النص. يسمح للعالمين المؤهلين والمختصين بدراسة هذه الكتب بهدف الدفاع عن الإسلام ضد الادعاءات المغلوطة لأعدائه مثل اليهود والنصارى. بالتالي، يمكن اعتبار الاستنتاج بأن المسلمين قد يقرأون الإنجيل ولكن ضمن نطاق ضيق جداً وبإشراف متخصصين مؤهلين. الغرض الأساسي هنا ليس التعرف الشخصي بل الدفاع الشرعي والديني للإسلام نفسه.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة 3 : خطأ قاتلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما سبب نزول قوله تعالى (ولاتطردالذين يدعون ربهم بالغداة والعشي)؟
- السؤال رقم: 2605898، أريد جواباً للسؤال الثاني ـ جزاكم الله خيراً ـ وهو لب الموضوع: هل يجوز ما أقوم
- لما كان سني 15 سنة كنت كثير المرض فكان أبي يقول لي أفطر في شهر رمضان فأفطرت 10 أيام ثم قضيتها فيما ب
- بسم الله الرحمن الرحيمسؤالي هو عن العقيقة .هل من الممكن أن أعمل وجبة إفطار للصائمين في مسجد من مساجد
- حينما كنت صغيرة كنت أصوم رمضان، وأعمل العادة السرية في نهار رمضان، وأكمل الصيام دون اغتسال أو قضاء ب