وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يحرم الاحتكار، خاصة في أوقات الحاجة الشديدة. الاحتكار هو حبس السلع، مثل الطعام، عندما يحتاجها الناس، بهدف رفع أسعارها. هذا الفعل يعتبر منكرًا، ويعد صاحبُه آثماً، وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله. الاحتكار المذموم هو حبس السلع في وقت الشدة، مثل الغلاء، لشراءها بسعر أقل ثم بيعها بسعر أعلى. هذا الفعل محرم، ويجب على ولي الأمر منع المحتكرين من ذلك.
ومع ذلك، لا يعتبر الاحتكار محرمًا إذا اشترى الشخص سلعة في وقت الرخاء وكثرته في الأسواق، ثم باعها عندما ترتفع أسعارها. هذا الفعل لا يعد احتكارًا، ولا يعتبر آثماً. الإسلام يحرم الاحتكار في أوقات الحاجة الشديدة، لكنه يسمح بالشراء والبيع في أوقات الرخاء دون قيود. هذا التمييز بين الأوقات المختلفة يوضح موقف الإسلام الواضح من الاحتكار، حيث يحرمه في الأوقات التي يحتاج فيها الناس إلى السلع الأساسية، بينما يسمح بالشراء والبيع في الأوقات الطبيعية.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه- Partula cramptoni
- ما حكم بنك مصر فرع التعاملات الإسلامية، حكم الفائدة منه، هو بنك على ما اعتقد ربوي، وهل إذا كانت فلوس
- هناك أمر يحيرني ـ دائما ـ وأود أن أعرف حكمه ـ والله ولي التوفيق ـ فأنا منذ زمن كنت أفطر رمضان عمدا و
- وجبات التلفزيون (أغنية)
- يقوم المصنع الذي أعمل فيه بإنتاج علف الدواجن ويبيعه. ويتم البيع بالصورة التالية: - يتم عمل عقد مع ال