تُبيّن النص المقدم حكم دراسة المواد التجارية والمحاسبية والاقتصادية التي قد تتضمن أمورًا محرمة مثل الربا والضرائب. يُؤكد النص أنه لا حرج في دراسة هذه المواد بشرط أن يكون الدارس أو المدرس على علم بتحريم هذه الأمور، وأن يدرسها بهدف فهم الشر والباطل فيها، أو للاستفادة منها فيما لا يخالف الشرع. هذا يعني أن الهدف من الدراسة يجب أن يكون فهم طبيعة هذه الأمور المحرمة وتجنبها، وليس العمل بها أو تعليمها لمن يعمل بها. كما يُشدد على أهمية أن يكون الدارس على علم وبصيرة بأحكام الشرع لتمييز الحق من الباطل والصواب من الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن دراسة المواد القانونية جائزة للوقوف على باطلها والتحذير منها، أو للاستفادة من النافع منها مع البراءة مما فيها من الباطل. في النهاية، يؤكد النص على أن الوسائل لها أحكام المقاصد، وأن حسن النية وغاية الدراسة هي ما يحدد الحكم الشرعي.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشرية- أعاني من إفرازات دائمة، ومختلفة، وأتوضأ لكل صلاة، ومره توضأت، وصليت دون الذهاب الى الحمام، وبعدها ذه
- أنا متزوجة من رجل لا أقول بخيلا إنما حريص جدا والنقود متوفرة بين يديه بحمد الله بوفرة وليس من مبدأ ع
- في رمضان من العام الماضي أفطرت بسبب المرض، ولم أتمكن من قضاء دين الصيام ولم أدفع كفارة طلب الصيام، ف
- أكتب لكم وقد أصابني من اليأس ما أصابني، وما أشكو همي وحزني إلا إلى الله؛ لأنكم لم تجيبوا عن سؤالي ال
- بيتر آش (مؤلف موسيقي)