في النص المقدم، يُسلط الضوء على قضية مهمة تتعلق بصمت المجتمع الدولي تجاه الظلم الواقع على النساء الريفيات. يرى المشاركون أن هذا الصمت ليس مجرد غياب للوعي، بل هو بمثابة ضمان لتدهور الأوضاع وتفاقم الظلم. إن صمت المجتمع الدولي يُعتبر مساهمة غير واعية في استمرار هذا الوضع، حيث يوفر الراحة لأطراف تدعم السياسات التي تُهجر هذه الفئة المهمشة من المجتمع. هذا الصمت يُعتبر انحيازًا ضمنيًا لصالح من يتجاهلون ظروف هؤلاء النساء المدفوعين إلى الهامش، متهماً هذا الصمت بأنه شكل من أشكال العدالة المنكرة. بالتالي، يُطالب المشاركون برفع الأصوات من أجل تغيير حقيقي وليس مجرد شعارات فارغة. يُطرح سؤال دور الحكومات المحلية في هذا السياق، ويرى البعض أن المجتمع نفسه قادر على دفع التغيير من خلال جهوده الذاتية واستخدام الأدوات الحديثة المتاحة له. تُشدد بعض الآراء على ضرورة تحريك المجتمع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والجماهير الواسعة، بدلاً من انتظار القرارات الرسمية. يُؤكد المشاركون على أن الانتظار قد يؤدي إلى تفويت فرص ثمينة لإحداث تأثير فوري ودائم، مُنقلين الحاجة لرفع الوعي و التغيير في الأوضاع، من خلال دعوات للعمل الجماعي الفعال.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَل- ما حكم الصلاة على ما نسمّـيها في المغرب المصـلية أو الزربية التي هي خاصة للصلاة؟ وأعتقد أن ابن تيمية
- أنا فتاة تزوجت قبل سنتين، وفي يوم زفافي لم يحضر أعمامي الزواج دون أسباب أو خلافات، ولم يباركوا لي، و
- شيوخي وآبائي في إسلام ويب: أنا شاب عمري 20 سنة، ملتزم الظاهر، لكن فاسد الداخل، مليء بالرياء والعجب و
- مجلة القرن
- Johann Studnicka