وفقًا للنص المقدم، فإن إرسال فقير لقبض دينك من مدينك مع نية اعتباره من الزكاة ليس محرمًا، بل يمكن أن يكون مجزئًا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذا التوكيل لا يبرئ ذمتك من الزكاة إذا لم يقبض الفقير الدين بسبب مماطلة المدين أو إعساره. في هذه الحالة، يجب عليك إخراج الزكاة مرة أخرى، لأن ذمتك لا تزال مشغولة بها. هذا التوكيل يعتبر وكالة من جهة الدائن، حيث يقبض الفقير الدين كوكيل عن الدائن، مما يجعله كأن الدائن قبض الدين بنفسه ثم تصدق به على الفقير ينوي من زكاته. هذا الرأي مستند إلى قول السرخسي رحمه الله في “المبسوط”. لذلك، يمكن اعتبار إرسال فقير لقبض الدين من مدينك مع نية اعتباره من الزكاة أمرًا جائزًا، ولكن مع مراعاة الشروط المذكورة.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيمهناك رجل وضع مبلغاً من المال في حساب توفير في البنك وذلك لحفظ ماله من الضياع أ
- بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخنا الكريم , أنا عندي مشكلة و هي أني أحب أن أقرأ عن المشاكل الزوجية، و م
- Stacie Orrico
- أنا شاب عمري 20 سنة, وليس لي في الدنيا سوى الله سبحانه, وأمي الذي تبنتني وربتني منذ كان عمري ثلاثة أ
- Kid Charlemagne