وفقًا للفتوى المقدمة من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن أخذ راتب على الأذان لا ينتقص من الأجر الروحي للمؤذن. في الواقع، يمكن أن يكون هذا الدعم المالي ضروريًا للمؤذن ليتمكن من أداء واجباته الدينية بكفاءة دون القلق بشأن القوت اليومي. يشجع الحديث النبوي الشريف المؤذنين على التطوع بالأذان، لكنه لا يمنعهم من قبول التعويض المالي إذا كانوا في حاجة إليه. بيت المال أو الأوقاف الإسلامية تعتبر جزءًا من نظام الخلافة الإسلامية وتوزيع الثروة لصالح أبناء المجتمع المحتاجين. لذلك، بالنسبة للسائل الكريم الذي يعمل كمؤذن ويتلقى راتبًا من الحكومة المحلية، فإن هذا الوضع جائز وغير مخالف للشريعة الإسلامية. هذا الدعم المالي يسمح له بالتركيز بشكل كامل على واجباته الدينية دون القلق بشأن القوت اليومي، مما يعزز من قدرته على خدمة إيمانه.
إقرأ أيضا:كتاب التربة والمياه: استصلاح التربة والري والصرفمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخبرتني زوجة أخي أنها قرأت في كتاب اسمه شمس المعارف من كتب سورة ياسين 41 مرة ووضعها في ماء وطلب من ا
- قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: التوكل هو الثقة بالله، وصدق التوكل أن تثق في الله، وفيما عند الله، فإ
- في الماضي كان لدينا مودم، وأخي ربما لا يريد دخولنا عليه، وأنا وأختي ندخل بالسرقة، وفي بعض الأيام نعر
- ما حكم عمل تصميم يوضع فيه علم دولة ما -أي دولة- إذا لم يكن لغرض محرم؟
- Firehouse Subs