وفقًا للفتوى المقدمة من الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن أخذ راتب على الأذان لا ينتقص من الأجر الروحي للمؤذن. في الواقع، يمكن أن يكون هذا الدعم المالي ضروريًا للمؤذن ليتمكن من أداء واجباته الدينية بكفاءة دون القلق بشأن القوت اليومي. يشجع الحديث النبوي الشريف المؤذنين على التطوع بالأذان، لكنه لا يمنعهم من قبول التعويض المالي إذا كانوا في حاجة إليه. بيت المال أو الأوقاف الإسلامية تعتبر جزءًا من نظام الخلافة الإسلامية وتوزيع الثروة لصالح أبناء المجتمع المحتاجين. لذلك، بالنسبة للسائل الكريم الذي يعمل كمؤذن ويتلقى راتبًا من الحكومة المحلية، فإن هذا الوضع جائز وغير مخالف للشريعة الإسلامية. هذا الدعم المالي يسمح له بالتركيز بشكل كامل على واجباته الدينية دون القلق بشأن القوت اليومي، مما يعزز من قدرته على خدمة إيمانه.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي عدد من الحسابات البنكية الجارية، وعندي استفسار، وهو: كيف أخرج زكاتها؟ مع العلم أنني لا أدري هل د
- أنا مواطن مغربي أصلي في مبنى صغير يسمى «الزاوية البودشيشية»، هناك تقام الصلوات الخمس في أوقاتها ماعد
- أرضعتني خالتي ولكنها لا تذكر هل أرضعتني خمس أم أربع مرات، ولا أعرف هل تصير لي أما بالرضاع وأولادها إ
- Shikigeisha
- مسلم قتل مسلما عامداً متعمداً وهو الآن نادم على فعله ولم يؤخذ منه قصاص ولا دية وأراد التوبة من فعله