وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة غسل الزوج لزوجته الميتة والعكس لها حكم شرعي واضح. يوافق العلماء على جواز غسل المرأة لزوجها الميت، حيث نقل ابن المنذر الإجماع على ذلك. أما بالنسبة لغسل الرجل لزوجته الميتة، فهو جائز أيضًا عند جمهور العلماء، مثل أحمد ومالك والشافعي وإسحاق وعطاء وداود وغيرهم. يدعم هذا القول حديث عائشة رضي الله عنها، حيث قالت لو مت قبلي لغسلتك وكفنتك، كما رواه أحمد وابن ماجة، وصححه الشيخ الألباني. بالإضافة إلى ذلك، روى ابن المنذر أن عليًا غسل فاطمة رضي الله عنها، واشتهر ذلك بين الصحابة فلم ينكروه، مما يعتبر إجماعًا سكوتيًا. وبالتالي، يجوز لكلا الزوجين أن يغسل صاحبه إذا مات، بناءً على الأدلة الشرعية والاجتهادات الفقهية.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقليمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حين أقوم بتقطيع البصل وأنا صائمة أشعر أحيانا بأن طعمه وصل إلى حلقي، فهل يفطر ذلك أم لا؟
- راهول بوس
- أنا واقع في مشكلة كبيرة جدا، دمرت حياتى كلها أو كادت تدمرها، أنا كنت أكلم بنتا منذ صغري، وماكنت أحبه
- أب أوصى ابنته قبل وفاته بأن يتم تمييز الأخ الأكبر، وأن يعطى قطعة أرض زيادة في نصيبه في الميراث عند ت
- بعد تغسيل الميت وتكفينه وعند حمله من على المغسلة وقع على الأرض وابتل الكفن من ماء الغسل المنسكب على