تشير الدراسات الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين الصحة النفسية والقدرات المعرفية لدى كبار السن. حيث تبين أن الأفراد الذين يعانون من مستويات أقل من الحزن والإحباط هم أكثر مقاومة لفقدان القدرة على التفكير وحل المشكلات مقارنة بأولئك الذين يتعرضون باستمرار لصدمات عاطفية. ومن ناحية أخرى، يُعتبر التوتر أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالخرف. ومع ذلك، فإن تعلم وتطبيق تقنيات إدارة الضغوط مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن يخفف من آثار التوتر ويحسن الصحة النفسية، وبالتالي يحمي القدرات المعرفية.
إن إدراك أهمية هذه الرابطة يعد خطوة أساسية نحو تقديم رعاية صحية فعالة لكبار السن. فمن خلال تطوير برامج وقائية تستهدف تحسين الوصول إلى خدمات الطب النفسي والصحة العامة، فضلاً عن تعزيز مهارات الاتصال الاجتماعي والتفاعل المجتمعي، يمكننا مساعدة كبار السن على الحفاظ على استقلالهم وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. لذلك، فإن اعتماد نهج متعدد الجوانب -يشمل الجانبين الطبي والاجتماعي والنفساني- سيضمن دون شك قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي والاستقلال لهذه الفئة المهمة من مجتمعنا.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- معركة طريق طوكيو
- جزاكم الله خير الجزاء، إخواني أحد الإخوة يسأل: ما الحكم في لو أن أحدهم قام بنصحي في موضوع ما فقمت أن
- تم اختلاس مالي وهو مبلغ يزيد عن 1000 دولار، وقد كذب علي آخذ المال دون إرجاعه، وقد أعطيته المال على د
- لديَّ موقع إلكتروني، ومشترك في أحد البرامج الإعلانية الأجنبية، وأنا أحاول حظر كل إعلان أراه غير مناس
- جيريش كومار تورانى