تناولت فتوى علمية مهمة مسألة تسمية عبد المعز، حيث اختلف علماء الدين حول إدراج اسم المعز ضمن أسماء الله الحسنى. فمن جهة، أشار بعضهم إلى وجود أدلة تشير إلى كون المعز واحداً من تلك الأسماء، مستندين إلى الآيات القرآنية مثل “قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء آل عمران ٢٦”، وكذلك بعض طرائق حديث أبي هريرة المتعلق بتسع وتسعين اسماً لله سبحانه وتعالى. ومن ناحية أخرى، رأى فقهاء آخرون بأن المعز يندرج تحت نطاق الصفات والأفعال الإلهية وليس كاسم كامل للمطلق. ومع ذلك، ومع انتشار استخدام التسمية عبد المعز تاريخياً لدى حملة العلوم والمحدثين، بالإضافة لقوة الأدلة المؤيدة لها نسبياً، يدعم الكثير من المفسرين موافقة تسميتها بشرط التأكد أولاً من عدم الخروج بها عن حدود الاعتقاد الصحيح بالقدر المشروط برضا الرب وتعظيمه لحكمته وإراداته المقدسة. لذا يمكن النظر إليها بشكل عام كتعبير مناسب للتوقير والإخلاص لعبوديتنا لله عز وجل. وفي النهاية، تبقى قضية ادخال مصطلحي المعز والمذلل داخل دائرة الأسماء الخاصة بذوات القداسة موضوع نقاش مفتوح بين مختلف المدارس الفقهية.
إقرأ أيضا:كتاب خصائص واستخدامات الأسلاك- اقترضت ولم أستطع أن أسدد قبل انتهاء المدة المعينة، وأريد التوبة من هذا العمل كيف أتوب؟
- زوجي مُصِرٌّ على الطلاق، ولا يريد الاستمرار رغم محاولاتي، ورفضي للفراق، وقد رفع دعوى طلاق في المحكمة
- قرأت مقالات في موقعكم عن أن نزول المني أثناء التفكير، لا يبطل الصيام، ولكن ماذا لو أن الشخص أخذ في ا
- أريد أن أسأل عن شيء قد أربكني، وجعلني أفكر في هذا الأمر كثيرا, وهو: هل يجوز التعامل مع المحتل لبل
- أغنية "طريق الجحيم" لفرقة AC/DC