حملة لا للفرنسة

بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ

بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغ

بخصوص محاولة البعض أدلجة موضوع #لا_للفرنسة

وجره لنقاشات وصراعات جانبية، خصوصا ما يتعلق بالعربية والامازيغية في المغرب.

لنوضح مسألة مهمة:

إن الذي يفهم عمق القضية ويقدر الامور جيدا من الإخوة الامازيغ فسيعلم أن الامازيغية ستكون هي أكبر مستفيد من ازالة الفرنسية من البلاد.

فلطالما كانت الى جانب العربية الاكثر استخداما في المغرب خصوصا وجميع الدول المغاربية عامة بمختلف لهجاتها،

ولم تشكل العربية في يوم من الأيام تهديدا لأي لغة أو لهجة محلية في أي بلاد استخدمت فيها كلغة رسمية، سواء امازيغية او فارسية او كردية او تركية.. الخ.

فالفرنسة ستقضي أول ما تقضي على الامازيغية لكونها غير مستخدمة على الاطلاق في شكلها المعياري (المُقعد) وبالكاد يستخدم لهجاتها 26% من المغاربة حسب الارقام الرسمية،

بالتالي فإن فرنسة هذه النسبة الضئيلة من مستخدميها كفيل بالقضاء عليها كليا.

بينما العربية انت تعلم يا صاحبي أنها تستخدم بشكل يومي من طرف ملياري شخص في صلواتهم وعباداتهم (بمن فيهم عموم الامازيغ على فكرة) وأن مجرد مسابقة للقران الكريم كفيلة بإعادة الاعتبار لها في أي منطقة حول العالم.

إقرأ أيضا:الموريون

لذا، إن كان من عقلاء بينكم اليوم فسيدعمون طرح إزالة مظاهر الفرنسة واستخدام العربية كلغة تعليم وإدارة، ولكم ان تجتهدوا في تدريس وتعليم الامازيغية ضمن حصصها والعمل على الرقي بها لعلها تتمكن من ان تُستخدم على نطاق أوسع بين أبناءها (وذلك حقهم) عوض إستغلال قضيتها لمحاربة العربية لصالح الفرنسية.

وبالنهاية، إن إحترت في الامر أقول لك: إستفتِ قومك وانظر هل يختارون العربية (اللسان الذي أنزل به القران، كتابهم المقدس لا ريب) أم يختارون غيرها، فرنسية كانت او إنجليزية.

ثم إن الأخوة الحقيقية هي في الإسلام لا غير، وهو ما جمعنا فوق هذه الأرض لقرون طويلة تحت مظلة بعض أقوى الدول التي مرت بالمنطقة بل في التريخ البشري ككل، ولا أرى ان نفس الوحدة بيننا بعيدة اليوم بل هي أقرب من ذي قبل، إذ ان كل الوسائل لذلك متاحة وضرورات اليوم تقتضيها.

إقرأ أيضا:بلدان وأراضي غير أوروبية لازالت تحتلها فرنسا

أما أيتام فرنسا من الطفيليات التي تستغل كل خلاف داخلي لإشعال الفتن بين أبناء البلاد فأقول لهم قبل أن يعقلوا على هذا المنشور: إن أكبركم لا يصلح أن يكون حذاء لي، وان الحظر ينتظر كل ذبابة قذرة تُطل برأسها هنا، ورغم أنفكم: #لا_للفرنسة

السابق
الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب
التالي
من التعليقات على موضوع لا للفرنسة

اترك تعليقاً