يتناول النص موضوع حديث يدعي مشاركة جبريل في إزالة بعض الصفات الإيجابية من المجتمع الإسلامي، لكنه يقدم عدة نقاط تثبت عدم صحته. أولاً، يتناقض الحديث مع التاريخ الدقيق لغزوة مؤتة؛ إذ كان زيد بن حارثة قائد الجيش وليس النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ثانيًا، يناقض فكرة نزع صفات أساسية مثل البركة والحنان والعدالة والإيمان جوهر العقيدة الإسلامية التي تعلمنا تقديس هذه الصفات. بالإضافة إلى ذلك، انتهى الوحي برسائل جبريل بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم حسب الاعتقاد الإسلامي. كذلك، تحتوي السلسلة المقدمة للأحداث على تناقضات مع روايات معتمدة أخرى بشأن اختفاء الخشوع قبيل نهاية الزمان. علاوة على ذلك، يُعتبر تصنيف “أرفع” درجة بين العلماء أمرًا مضللًا نظرًا لدورهم كقدوة محتملة للإرشاد والتوجيه الروحي. أخيرًا، يحتوي النص على لغة شعائرية غير مألوفة مقارنة بالمعايير الأدبية العربية التقليدية المرتبطة بروايات الأحاديث النبوية الشريفة. وبالتالي، يؤكد النص على ضرورة التحقق من مصداقية أي أحاديث جديدة قبل نشرها لحماية ديننا وفهمنا لنبي الرحمة المصطفى صلى الله عليه
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- أود أن أستفسر عن شيء. أنا أعمل لدى موقع إخباري، وقمت بتركيب إعلانات أدسنس عليه، ولكن وافقت على بعض أ
- لدي محل لبيع الأغاني، وهو مصدر رزقي الوحيد. وأحاول الآن أن أفتح محلا جديدا بعيدا عن الأغاني كبوفيه،
- سلام ونعمة، أنا شاب مسيحي وعندي 17 عاماً، وأريد أن أكون صديقاً لكم, وأسأل في الديانة الإسلامية وأنا
- هل يجوز إعانة عائلة غير ملتزمة دينيا، أم الأولى إعانة عائلة ملتزمة بالدين والصلاة؟
- أريد أن أعرف حكم القروض المالية من بنك الراجحي الذي يأخذ ثلاثة ونصفا في المائة، فهل هي ربا؟ أم لا؟.