وفقًا للنص المقدم، فإن طلاق الرجل لزوجته في حالة الطهر بعد الجماع يعتبر طلاقًا بدعيًا، وهو نوع من الطلاق الذي اختلف فيه الفقهاء. جمهور الفقهاء يرون أن الطلاق البدعي يقع، حتى وإن كان محرماً، بينما هناك رأي آخر يرى عدم وقوعه. هذا الرأي الأخير مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “يطلقها في عدتها”، والذي يعني أن الطلاق يجب أن يكون في حالة الطهر من غير جماع. من بين العلماء الذين ذهبوا إلى هذا الرأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
في حالتك، حيث طلقت زوجتك في حالة الطهر بعد الجماع، فإن الطلاق يعتبر بدعيًا وفقًا لهذا الرأي، وبالتالي لا يقع الطلاق، ولا تزال زوجتك زوجتك. ومع ذلك، يجب عليك أن تدرك أن الطلاق البدعي محرم، ويجب عليك تجنب مثل هذه الأفعال مستقبلاً. كما ينصح بالرجوع إلى المحكمة الشرعية لضمان فهم القضية بشكل كامل واتخاذ القرارات المناسبة. تذكر دائمًا أن الغضب ليس عذراً للطلاق، وأن الإسلام يحث على الصبر والتفاهم بين الزوجين.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- هل الماء المستعمل في الغسالة الأوتوماتيكية التي تعبـأ من الأمام حيث يتجمع فيها ثم يصرف صالح للتطهير
- Jackson Fear
- Starting Over (Tammy Wynette song)
- أحاول الانتظام في الصلاة ولكن لا أستطيع بسبب بعض العادات السيئة وفي نفس الوقت لا أستطيع الزواج فماذا
- هل تجوز زيارة الأولياء والصالحين؟ بدعوى عدم تعظيمهم، بل لأنهم كانوا صالحين: أي زيارة قبورهم مثل زيار