وفقًا للنص المقدم، فإن طلاق الرجل لزوجته في حالة الطهر بعد الجماع يعتبر طلاقًا بدعيًا، وهو نوع من الطلاق الذي اختلف فيه الفقهاء. جمهور الفقهاء يرون أن الطلاق البدعي يقع، حتى وإن كان محرماً، بينما هناك رأي آخر يرى عدم وقوعه. هذا الرأي الأخير مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم “يطلقها في عدتها”، والذي يعني أن الطلاق يجب أن يكون في حالة الطهر من غير جماع. من بين العلماء الذين ذهبوا إلى هذا الرأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
في حالتك، حيث طلقت زوجتك في حالة الطهر بعد الجماع، فإن الطلاق يعتبر بدعيًا وفقًا لهذا الرأي، وبالتالي لا يقع الطلاق، ولا تزال زوجتك زوجتك. ومع ذلك، يجب عليك أن تدرك أن الطلاق البدعي محرم، ويجب عليك تجنب مثل هذه الأفعال مستقبلاً. كما ينصح بالرجوع إلى المحكمة الشرعية لضمان فهم القضية بشكل كامل واتخاذ القرارات المناسبة. تذكر دائمًا أن الغضب ليس عذراً للطلاق، وأن الإسلام يحث على الصبر والتفاهم بين الزوجين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كَمَّدْ- كانت الدورة الشهرية تأتي لي ستة أيام، وبعد أن ركبت اللولب صارت أكثر من خمسة عشر يوما، ولا تقف إلا بأ
- ما هي صلة القرابة بين مريم وسيدنا زكريا؟
- أودُّ أن أسأل حضرتكم : بعثني مديري لأجلب بعض الأشياء (غالية الثمن نوعا ما )للمدير الأعلى، وسألت البا
- إفطار الصائم يكون بإعطائه شيئاً من طعامي أم إفطاره بيدي لكي أنال ثواب إفطار الصائم أرجو الإفادة؟
- هل يجب زيارة المسجد الحرام على الأقل كل 5 سنوات؟