وفقًا للسنة النبوية، يضع المؤذن إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، وهو فعل مستحب لما فيه من فوائد متعددة. هذا الفعل مستند إلى حديث أبي جحيفة الذي صححه الشيخ الألباني رحمه الله، حيث رأى بلالاً يؤذن ويدور ويتبع فاه إصبعاه في أذنيه. يعتبر وضع الإصبعين في الأذنين أثناء الأذان مستحبًا لزيادة رفع الصوت، وهو أمر مأمور به في الأذان، بالإضافة إلى أنه علامة للمؤذن، حيث يمكن أن يستدل بها من رآه على بُعد أو كان به صمم على أنه يؤذن. كما أن فيه فائدة أخرى، وهي أن المؤذن قد لا يسمع صوته لصمم أو بعد أو غيرهما، فيستدل بأصبعيه على أذانه. ومع ذلك، لا يسن وضع الإصبع في الأذن في الإقامة، كما صرح بذلك الروياني في الحلية وغيره. وبالتالي، فإن السنة النبوية تشير إلى أن المؤذن يضع إصبعيه في أذنيه أثناء الأذان، مما يعزز من رفع الصوت ويساعد في الإعلام بالصلاة.
إقرأ أيضا:الأخطاء المرتکبة في مقررات اللغة العربیةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الاستصلاح ( كدليل من أدلة الأحكام ) ومن قال به من الأئمة وأرجو ذكر مثال على الاستصلاح ؟
- راهول شاه
- أنا امرأة أبلغ من العمر24سنة وكنت إذا طهرت من الحيض وقت صلاة العصر أصلي العصر فقط، وإذا طهرت وقت صلا
- إذا أردت أن أكثر عدد ركعات النوافل، هل أقوم بالتشهد الأوسط، أم لا أقوم به؟
- بسم الله الرحمن الرحيمعرض علي قاض سؤالا لأطرحه عليكم هو : قانون البلد العربي العامل به يمنع تعدد الز