وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يعتبر ترويج الحشيش منكرًا وفسادًا، وبالتالي يشرع التبليغ عنه. سواء كان مروج الحشيش مسلماً أو غير مسلم، فإن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه. لذلك، لا يوجد إشكال في التبليغ عن تجار الحشيش للشرطة في بلد غير إسلامي، حتى لو كان بعض المنخرطين معهم من المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، خاصة في هذا الزمان. لذلك، ينبغي للمسلم أن يزن الأمور بعناية ويختار العمل الذي لا يضر بدينه ولا دنياه. في الختام، لا حرج في الاتصال بالشرطة في بلد غير إسلامي للتبليغ عن تجار الحشيش، ولكن يجب أن يكون المسلم حذرًا من مخاطر الإقامة في بلاد الكفر.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 1ـ قام أحد بالاقترض من بنك ربوي لشراء منزل، وقام بجدولة المبلغ حتى تمكن من شراء منزل. 2ـ تم الاشتراك
- تذكرت قول قائل في بعض الكتب الإسلامية القيمة التي كنت قرأتها وما فيها من الوعظ والفوائد: أنه ينادي م
- هل هناك من الرواة من يدلس في شيخ معين ولا يدلس في آخر..؟ وهل إبراهيم التيمي مدلس كما قال الكرابيسي؟
- أنا شاب سوري ( 28 سنة ) طالب لجوء في السويد حاليا، لدي أب وأم و أربعة إخوة وثلاث أخوات، أبي وأمي وأخ
- أعمل في مجال أحيانا يروج لفعاليات مختلطة، وأحيانا لا، فما حكم عملي؟ وهل يجب علي تركه؟ وهل يجزئ التصد