وفقًا للنص المقدم، فإن الإسلام يعتبر ترويج الحشيش منكرًا وفسادًا، وبالتالي يشرع التبليغ عنه. سواء كان مروج الحشيش مسلماً أو غير مسلم، فإن الفساد يجب منعه والحيلولة دون وقوعه. لذلك، لا يوجد إشكال في التبليغ عن تجار الحشيش للشرطة في بلد غير إسلامي، حتى لو كان بعض المنخرطين معهم من المسلمين. ومع ذلك، يجب التنبه إلى مخاطر الإقامة في بلاد الكفر، خاصة في هذا الزمان. لذلك، ينبغي للمسلم أن يزن الأمور بعناية ويختار العمل الذي لا يضر بدينه ولا دنياه. في الختام، لا حرج في الاتصال بالشرطة في بلد غير إسلامي للتبليغ عن تجار الحشيش، ولكن يجب أن يكون المسلم حذرًا من مخاطر الإقامة في بلاد الكفر.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدهن بزيت الزيتون ويدهن شعره وجسمه؟ أم شعره فقط؟ وهل كان جسم الرسو
- هل استخدام التوقيت القمري أدق من الشمسي ولماذا وهل هناك أبحاث علمية؟
- أنا مقيم في أوربا وحصل كثير من التفكك الأسري بسبب المغريات وأصحاب السوء والمنافقين ولدي موقع على الأ
- أنا صاحبة السؤال التالي: ما حكم الماء الذي يطفو ويخرج عند انسداد البالوعة في الحمام، أو المطبخ، أو ع
- أسأل عن صحة هذا الحديث، وإذا لم يكن حديثا، فمن قائله: شهوة الرجال النساء، وشهوة النساء الزينة؟