لا يوجد أي دليل شرعي على صحة حديث “من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار” عند دخول شهر ربيع الأول. هذا الحديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن نسبته إليه، حيث أنه من الكذب عليه، وهو محرم من كبائر الذنوب. حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الكذب عليه بقوله: “من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين”. هذا الحديث يفتقر إلى الأسانيد الصحيحة، ولوائح الوضع عليه واضحة، مما يجعله غير مقبول. بالإضافة إلى ذلك، ما ورد فيه من كون العبد تحرم عليه النار بمجرد هذه التهنئة هو من المجازفات والمبالغات التي يستدل بها على وضع الحديث وبطلانه. لذلك، لا يجوز نشر هذا الحديث أو تداوله إلا بغرض التحذير منه، لأن الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد.
إقرأ أيضا:إحتماليا، هل يمكن اختراق محافظ البيتكوين؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في تونس لا يرتدي أغلبية الأولاد، والبنات في المعاهد سوى لباس الغرب. فهل بارتدائي القميص الأفغاني(نوع
- أحسن الله إليكم وجزاكم عنا خيرا، سؤالي حول استخدام شبكة الأنترنت: فإننا في منزلنا قد منّ الله علينا
- نيكولاس أندرياكوبولوس
- هل صحيح أن الإنسان من الممكن أن يكون عمل له عمل وسحر لكي يتغير من ناحية زوجته وأولاده ويكرههم ويحب إ
- هناك بعض الناس يسمون المولودة البنت باسم (ملك أو ملاك) فهل هذا يجوز، وإن كان لا يجوز فما حكم مناداته