في هذا النص، يتم توضيح كيفية حساب الزكاة على مختلف عناصر الملكية داخل شركة ما عندما يكون المدير أحد المساهمين. أولاً، يجب حساب زكاة رأس المال؛ حيث يتعين دفع “الخمس” (أو 20%) من الرصيد الأصلي لرأس المال كل عام هجري كامل منذ حيازته. ثانياً، يحسب المرء زكاة الأرباح الشخصية باستخدام نفس النسبة – الخمس – ولكن استنادًا إلى الأرباح المكتسبة سنوياً منذ استلامها. ومع ذلك، فإن مقابل الإدارة غير مشمول بزكاة لأنّه يُنظر إليه كأجرة وليست جزءاً من ملكيته في الشركة. لذلك، لا يحتاج المدير إلى دفع الزكاة عليه.
لتطبيق هذه التعليمات بشكل دقيق، يقوم الشخص بحساب زكاته على رأس المال أولاً، ثم يأخذ بعين الاعتبار أرباحه الشخصية أيضاً. ويذكر المثال تقديراً لما قد تكون عليه الحسابات بخصوص مثال محدد لشركة ذات رأس مال وأرباح معينة. وفي الختام، يؤكد النص أنه رغم أهمية فهم التفاصيل العلمية مثل حركة الكواكب وحسابات الفلك، إلا أنها ليست ضرورية مباشرة للحسابات الضريبية للزكاة في هذا السياق.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- Fussy
- هيثوم الثاني ملك أرمينيا الصغرى: حكمه خلال فترة الهيمنة المغولية
- ما حكم الشيء إذا وقع عليه بول وجف ولا أثر له ثم وقع عليه بلل ماء هل لمسه وهو مبلل فيه حرج في موضوع ا
- أرشدوني أرشدكم الله. حصلت في 2007 على الأستاذيّة في الإعلاميّة لم أحصل على مناظرة الكاباس فلجـأت إلى
- هل الأحسن أن أكثر من ذكر الله مع السرحان؟ أم أذكر الله بطريقة بطيئة مع الخشوع؟.