فيما يتعلق بالحكم الشرعي حول ذبح بقرة بنية أن يكون جزء منها عقيقة والآخر أضحية، هناك اختلاف بين المدارس الفقهية. الحنفية والشافعية يرون جواز ذلك، حيث يمكن ذبح حيوان كبير مثل البقرة وتقسيمه بين عدة أغراض دينية، بشرط وجود سبب واضح لكل قسم. ومع ذلك، يمنع الحنابلة هذا التشريك في العقيقة، ويعتبرون أن الأعمال الدينية يجب أن تكون مستقلة ومتميزة، مما يعني ضرورة إعداد عقيقة خاصة بكل طفل باستخدام شياه، بالإضافة إلى الأضحية في وقتها المناسب. بناءً على هذه الاختلافات، ينصح دائماً بالتوافق مع رأي المفتي المحلي للحصول على توجيه أكثر تحديدًا بشأن الحالة الشخصية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل (نوم الصائم عبادة) هو حديث شريف تأكد وروده عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
- إذا كان الشخص غير قادر على إعطاء العيدية والتضحية في نفس الوقت. فأيهما أولى؟
- مؤسسة "تو غيف ويلفير" داسبين: نموذج للعطاء في بيرو
- Mastaing
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: أريد سؤالكم عن العمل فى المطاعم التى تبيع لحم الخنزير والخم