في الإسلام، يعد تحقيق العدالة والمساواة بين الأطفال في الهبات والعطايا واجباً شرعياً واضحاً ومباشراً. يؤكد الحديث النبوي الشريف الذي رواه الإمامان البخاري ومسلم، “اتقوا الله وأحسنوا إلى أولادكم”، على أهمية المعاملة العادلة للأطفال وتجنب التفريق بينهم في العطاء والتوزيع. يشدد النبي محمد صلى الله عليه وسلم على ضرورة التساوي وعدل القسط بين جميع الأولاد، كما يتضح من قصة نعمان بن بشير عندما طالبته والدته عمرة بنت رواحة بإعلام النبي بالتصرف غير العادل. أكد النبي أنه لن يشهد على عمل غير عادل كهذا، موضحاً أن التفاوت بين الأصناف المختلفة يجب تجنبه تماماً إلا لسبب مشروع. وفقاً للمحققين الشرعيين مثل شيخ الإسلام ابن قدامة، يلزم كل أب تساوي معاملته لأطفاله فيما يتعلق بالعطايا والمهر وغيرها مما ينظم ملكية الأموال الشخصية. في حال منح أحد الأولاد شيئاً فوق القدر المشترك، يتمثل الخياران أمام الآباء لتدارك الوضع؛ إعادة مبلغ الفضل أو موازنته لدى الطفل الآخر. إن هذه التعليمات واضحة للغاية بشأن ضرورة القيام بتوزيع متوازن وحذر للتعبير عن الحب والنعم التي نملكها بطريقة تحترم حقوق الجميع وتعزيز روح الأخوة والألفة داخل العائلة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مضَعضَع- مرضت والدتي، ونذرت مبلغا ماليا عند شفائها، وتم والحمد لله، أخذت مال النذر من زوجي، وأعطيت جزءا منه ل
- Trujillo, Venezuela
- بسم الله الرحمن الرحيم في بعض المرات خلال لغو الحديث يحصل كذب أو مبالغة دون قصد بالكذب فمثلا عند الت
- هل التسمية باسم برنيس مشروع أم لا؟ مع العلم أن معناه من الإغريقية الناصر أو الآتي بالنصر.
- سؤالي جزاكم الله خيراً: أخي فقد (خصيتيه) وهو في البلوغ أعتذر لذكرها لكن للتوضيح وقال إنه خنثى وهو يم