وفقًا للنص المقدم، فإن استخدام مال حرام في تصميم برنامج لا يجعل البرنامج نفسه حرامًا. ومع ذلك، يجب على الشخص الذي استخدم هذا المال الحرام التخلص من قدر رأس المال الحرام الذي استعان به في التصميم. أما الأرباح التي تم جنيها من البرنامج، فهي جائزة للاستفادة منها. ومع ذلك، إذا كان رأس المال الحرام مسروقًا أو مغتصبًا من آخرين، فيجب على الشخص إعادة رأس المال المسروق لأصحابه، بالإضافة إلى نصف قيمة البرنامج الحالية ونصف الأرباح التي اكتسبها. إذا كان الشخص لا يعرف أصحاب المال المسروق أو المغتصب، فيجب عليه التصدق بهذا القدر من المال نيابة عنهم. لذلك، لا يلزم حذف البرنامج وإعادة تصميمه، بل يجب التخلص من رأس المال الحرام واستعادة حقوق أصحاب المال المسروق أو المغتصب.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا فتاة من المغرب، أبلغ من العمر 22 عاما. كنت قد التزمت قبل ثلاث سنوات. تقدم لخطبتي خاطب، وكان النق
- Boris Loginow
- ما حكم الشرع في مجافاة الزوجة لزوجها لمجرد الشك، ودون أية أسباب موضوعية، يتكرر هذا عدة مرات، علماً أ
- الإنسان عند ارتكابه ذنبا ما، وبعد ذلك يغتسل ويصلي ركعتي الدخول في الإسلام، وهذا بعد ارتكاب العادة ال
- هلموت كوجلبرغر