في حين أن العلم الطبي يتطور ويقدم رؤى جديدة حول تأثيرات الاستمناء، إلا أنه ليس مؤشرًا كافيًا لإعادة تقييم الحكم الشرعي لهذا الفعل. يرجع هذا الثبات الأساسي للحكم إلى اعتبارات أعمق تشمل الأخلاق العامة والتماسك الاجتماعي والديني. وعلى الرغم من ادعاءات بعض الدراسات بفوائد محتملة للاستمناء، فقد أثارت هذه النتائج جدلاً واسعاً بين الخبراء الصحيين الذين يشيرون إلى احتمالية الآثار السلبية طويلة المدى على الصحة الجنسية العامة. لذلك، ينصح بالتعامل بحذر مع الادعاءات التي تدعم فوائد الاستمناء دون دعم علمي قوي ودقيق. ومن المهم ملاحظة أن الإسلام يدعو إلى تنظيم الشهوة ضمن إطار زواج شرعي وتوجيه الطاقة نحو استخداماتها المشروعة لمنع الإدمان السلبي والحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. ولذلك، فإن تقدّم العلوم الطبية، مهما كان هاماً، لا يمكنه تغيير جوهر الحجة ضد الاستمناء باعتباره سلوكا غير أخلاقي وغير منتج داخل نطاق العقيدة الإسلامية والقيم الإنسانية المثلى.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- الإخوة الأفاضل، بعد التحية. في البداية نشكركم على مجهوداتكم الطيبة لخدمة الدين ونفع المسلمين، كما يس
- بصراحة عندما أرى كافراً أو مشركاً أتحسر وأتمنى أن يكون مسلماً ويعلم الله أني أدعو لهم بالهداية للإسل
- سؤالي لفضيلتكم هو عن أشياء أراها وأقرؤها التي رأيتها كانت من قبل ثماني سنين والتي أقرؤها في وقتي الح
- Loffre
- أرجو الإجابة عن سؤالي: في بداية بلوغي كنت أفعل معصية، وللأسف وعدت الله لئن سترني سأقوم الليل.