وفقًا للنص المقدم، فإن مصطلح “لا يسترقون” في الحديث النبوي الذي يشير إلى سبعين ألفًا من أمته سيدخلون الجنة بلا حساب، لا يعني بشكل حرفي عدم طلب الرقية مطلقًا. بل يشير إلى نوع معين من الرقية التي كانت تُمارس في فترة الجاهلية قبل الإسلام والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالسحر والشعوذة. وبالتالي، فإن طلب الرقية باستخدام أسماء الله عز وجل ووصفه، أو القرآن الكريم نفسه، لا يوجد مانع شرعي بذلك.
في سياق السؤال حول الشرب من الماء المقروء عليه القرآن، النص يؤكد أن الفرد الذي يفعل ذلك لا يخرج من الأمة التي وعدها الرسول بدخول الجنة بدون حساب. فالنية والتوكّل على الله تبقى قائمةً، كما أكّد النبي صلى الله عليه وسلم عندما رقي نفسه بـ المعوذتين أثناء مرضه الأخير. لذلك، يمكن القول إن الشرب من الماء المقروء عليه القرآن لا يمنع دخول الجنة بدون حساب، طالما أن النية والتوكّل على الله هما الأساس في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- يا شيخ أنا ذهبت للعمرة، فلما وصلنا لميقات يلملم توضأت، ثم نزلنا السيارة، ثم نويت في قلبي وقلت في قلب
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلينما رأيكم في العمل كمحاسب في شركة أجنبية شر
- اعلم أنه ينبغي أن أتبع الدليل وأن لا أتتبع الرخص، ولكنني أستشكل هذا الأمر أن ما ورد عن صاحب أبي حنيف
- الإخوة مركز الإفتاء: السؤال: إني في انتظار توأم بإذن الله، وأنا في حيرة من أمري في اختيار الأسماء، و
- هل يجب أن أتصف بصفات معينة حتى أتنقب أم أن النقاب سوف يهذب الأخلاق والصفات؟ لأني أرى منقبات يسئن إلى