وفقًا للفتوى الشرعية، الإفرازات البنية التي تظهر أثناء العمرة ليست حيضًا، طالما أنها لا تتضمن دمًا أو آلامًا حيضًا معتادة. هذا ما أكدته أم عطية رضي الله عنها، حيث قالت إنهم لم يعتبروا الكدرة والصفرة شيئًا في غير زمن الحيض. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الصفرة والكدرة في غير زمن الحيض لا تعد حيضًا. لذلك، عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكن السعي مع خروجها صحيح لأنه لا يشترط له الطهارة. أما الطواف، فالأكثرية من العلماء يرون أنه يشترط له الطهارة، ولكن هناك رأي آخر يقول إنه تستحب له الطهارة ولا تشترط. في النهاية، عمرتك صحيحة، ولا يلزمك إعادة العمرة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعمل في مصلحة تجارية (أداوت صحية ومواد بنائية) مدير الشركة يأكل أموال الناس بالباطل وحاولت نصحه
- أنا أعمل رئيس قسم علاقات عامة وإعلام في مؤسسة شبه حكومية، وعملي تدخل فيه الفتن وبعض الحرام من إقامة
- هل تكذيب الرسول الأعظم - عليه الصلاة والسلام - لزيد بن الأرقم يعني عدم عدالة الصحابة؟ فقد روى البخار
- ما حكم إعطاء شخص مالًا، وتكليفه أن يشتري شيئًا؟ وشكرًا.
- أرجو من فضيلتكم الإجابة في وقت قريب إن أمكن، هذه قصة عن علاقات مراهقين لا يقر بها الشرع، فهي خارج إط