وفقًا للفتوى الشرعية، الإفرازات البنية التي تظهر أثناء العمرة ليست حيضًا، طالما أنها لا تتضمن دمًا أو آلامًا حيضًا معتادة. هذا ما أكدته أم عطية رضي الله عنها، حيث قالت إنهم لم يعتبروا الكدرة والصفرة شيئًا في غير زمن الحيض. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الصفرة والكدرة في غير زمن الحيض لا تعد حيضًا. لذلك، عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكن السعي مع خروجها صحيح لأنه لا يشترط له الطهارة. أما الطواف، فالأكثرية من العلماء يرون أنه يشترط له الطهارة، ولكن هناك رأي آخر يقول إنه تستحب له الطهارة ولا تشترط. في النهاية، عمرتك صحيحة، ولا يلزمك إعادة العمرة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- دون داغرادي: كاتب ديزني الأسطوري
- سؤالي في الأخذ بالأسباب: أنا أعمل جاهداً للأخذ بالأسباب، وأبذل كل طاقتي؛ لأنه عند الأخذ بالأسباب وحس
- ما حكم القنوت عند وقوع الطاعون أو الوباء؟
- عندي حساب فاس بوك والحمد لله أستعمله في إدارة صفحات تدافع عن الإسلام وخاصة الحجاب والنقاب وفي فضح أع
- قمت من النوم وقت العصر، وقد نزلت الدورة، وبعد أربعة أيام استيقظت عند العصر، ورأيت مادة بيضاء، جاء في