بالرغم من وجود بعض الروايات التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي، إلا أن هذه الروايات لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع بسبب ضعف سندها. ومع ذلك، هناك العديد من الروايات الأخرى المتفق عليها والتي تؤكد آثار التحمل الشديد والحالة النفسية والبدنية للنبي الكريم أثناء تنزيل الوحي عليه. هذه الروايات تشهد لها أقوال صحابة الرسول الكرام، مثل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزيد بن ثابت رضي الله عنه، الذين عاشوا مع تلك اللحظات التاريخية وتابعوا تفاصيلها عن قرب. تشير هذه الروايات إلى أن حالة النبي الكريم كانت تتغير جذريًّا خلال فترة التنزيل، مما يؤكد أهمية الحدث المقدّس ومكانته الخالدة في قلبه المطهر. وبالتالي، رغم عدم وجود دليل صريح يدعم هذه الفرضية بشكل كامل، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمال كبير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القران- خطيبي يعمل في مكان بعيد، وأمه تسكن وحدها ولا زالت بصحة جيدة، وتخرج مع صديقاتها. أبوه متوفى، لكن في ف
- هل تجارة المحروقات كالبنزين والديزل التي تحرمها الدولة جائزة. خاصة إذا كانت تتم عن طريق رخصة مزورة و
- كاستيل مارتي
- أنا امرأة طبيبة، أرملة، عمري 38 عاما. على قدر عال من التدين والجمال، والعائلة المرموقة. ولدي طفلة عم
- أبي ضمن عمي في قرض من البنك، ثم توفي عمي بعد أن قام بنقل جميع أمواله باسم زوجته التي لم تقم بتسديد ا