تعاني الرضع، خاصة خلال الأشهر الأولى من حياتهم، من تحديات صحية مرتبطة بارتفاع درجات حرارة أجسامهم بسبب عدم اكتمال نمو جهاز تنظيم الحرارة لديهم. يتسبب عدة عوامل في هذا الارتفاع، منها التعرق الزائد نتيجة التنفس السريع أو الاستخدام المفرط للبطانيات الثقيلة أثناء الطقس الدافئ. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون سبب ارتفاع درجة الحرارة مرض الحمى الناجم عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية، وهو ما يستدعي طلب الرعاية الطبية الفورية عند ملاحظة أعراض أخرى مثل الصداع وآلام المعدة والتقيؤ والحركة الزائدة.
كما توجد حالات وراثية نادرة تسمى “الحساسية الحراريّة”، حيث لا يتمكن الطفل من تحمل درجات الحرارة العالية حتى وإن كانت ضمن الحدود الآمنة. علاوة على ذلك، ترتبط بعض مشاكل الصحة القلبية والتنفسية بانخفاض مستويات الأكسجين وتوسعات الشرايين، مما يؤثر بدوره على توازن درجة حرارة الجسم الداخلي. ولذلك، يجب على الأمهات توخي الحذر واتخاذ إجراءات وقائية مثل اختيار ملابس قطنية رقيقة وعدم استخدام بطانيات ثقيلة وضمان بيئة معتدلة في غرفة نوم الطفل. ومن المهم أيضاً مراقبة أي تغيرات مفاجئة في لون وجه الطفل ونوعيته الصوت
إقرأ أيضا:كتاب مبرهنة فيرما الأخيرة- علمت للتو أنني كنت أخطئ في الاغتسال من الحيض؛ حيث إنني كنت أغسل البدن كاملا دون غسل الشعر. فهل يلزمن
- إيما، ميسوري
- لدي مشكلة أود أن أطرحها عليكم وجزاكم الله كل خير. هي أنه إذا فعلت شيئاً حراماً وترتب عليه حلال، هل ي
- قامت أمي بفتح حساب توفير لأختي المعاقة عقليا تضع به كل فترة مبلغا من المال المدخر من مصروف المنزل وه
- رجل يملك تجارة رأس مالها 2000 دينار كويتي، وبعد فترة شارك أحد أصدقائه، وكان رأس مال صديقة 1000 دينار