في الإسلام، يعتبر الإنجاب حقًا مشتركًا بين الزوجين، ولا يجوز للزوجة الامتناع عنه دون رضا زوجها. ومع ذلك، في حالات معينة، قد يكون من المقبول تأجيل الإنجاب لحماية الزوجة من الضرر المحتمل. في حالة وجود مشاكل مستمرة بين الزوجين، وكثرة الحلف بالطلاق، مما يسبب للزوجة الضيق والقلق، فإنه لا حرج عليها في تناول وسائل منع الحمل دون علم زوجها، كإجراء مؤقت لحماية نفسها وأطفالها من الضرر المحتمل في حال الانفصال. ومع ذلك، يجب على الزوجة أن تدرك عواقب حلف زوجها بالطلاق على أمر الإنجاب، وأن تحذري من وقوع الطلاق بينهما إذا حنث في يمينه. لذلك، يُشدد على أهمية إصلاح ذات البين، وتطيب قلب الزوج وخاطره، حيث أن إصلاح العلاقة الزوجية هو أمر مهم في الإسلام، ويمكن أن يساعد في حل المشاكل وتقليل التوتر بينهما. في النهاية، يجب أن تضع الزوجة في اعتبارها أن الإنجاب حق مشترك، ولا يجوز لها منع زوجها منه دون سبب مشروع. ومع ذلك، في ظل الظروف الحالية، قد يكون تأجيل الإنجاب خيارًا مناسبًا لحماية نفسها من الضرر المحتمل.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- Łódź (European Parliament constituency)
- أنا شاب مقيم في دولة عربية منذ 3 سنوات وبعيد عن زوجتي وأولادي. ما حكم هذا علما بأن تغيبي بسبب رفع قض
- ما حكم راوي الأحاديث الضعيفة والموضوعة مع العلم أنهم ينقسمون إلى قسمين :قسم لا يعلم أن الحديث المروي
- هل يحق للزوجة عصيان أمر زوجها ورفضها طاعته عند طلبه منها عدم الإنفاق من راتبها على أسرتها، مع العلم
- تعاني زوجتي من فترة من المخاوف لفقد عائلتها بعد سماع أخبار عن مرض بعض أصدقائها وأقربائهم، حاولت بكثي