تناولت المناقشة التي دارت حول موضوع إدمان الألعاب الإلكترونية بين مجموعة متنوعة من الآراء، حيث تم وصف هذه الظاهرة بأنها تهدد تماسك الأسرة وتعزز قيمًا تتعارض مع القيم الإسلامية التقليدية. أكدت تسنيم المراكشي على أهمية عدم التعميم السلبي للألعاب، واقترحت بدلاً من ذلك استراتيجيات تربوية لتوجيه استخدام التكنولوجيا نحو غايات مفيدة. بينما ركز أنيس البدوي على الجانب المحتوى الخاطئ الذي قد يتضمنه بعض الألعاب، مثل التحريض على العنف والسلوكيات غير المرغوب فيها، بالإضافة إلى الحاجة لفهم الجوانب النفسية والاجتماعية للإدمان بشكل أكثر شمولاً.
ومن جانبه، قدم عبد الرشيد بن عبد المالك وجهة نظر فريدة تشدد على خطورة القصص المصممة بعناية داخل الألعاب والتي يمكن أن تؤدي لتصورات خاطئة وسلوكيات عدوانية. وشدد الجميع على ضرورة العمل المشترك لإعادة تنظيم وسائل الترفيه بما يتماشى مع احتياجات العالم الحديث سريع التغير. وبالتالي، فإن قضية إدمان الألعاب تعتبر تحدياً اجتماعياً ونفسياً يستلزم حلولا شاملة ومتكاملة لمواجهة التأثير المتزايد لهذه الظاهرة على الأفراد والمجتمع ككل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- سؤالي هو: في يوم ذهبت ألعب كرة فتكسر جوالي عندما كان مع أخي الكبير، فشعر بالذنب وكان الجوال محتاجا ل
- فضيلة الشيخ: أحسن الله إليكم. هل محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فوق المخلوق يعني فوق كل مخلوق من ا
- محمد هنيدي
- بالعربية: قبل خيانته
- إخوتي في الله أنا متزوج بابنة عمي وهى خريجة كلية الصيدلة قمت بمشاركة شخص على فتح صيدلية بشهادة زوجتي