تعود جذور رياضة الجري السريع إلى العصور القديمة، حيث كانت جزءًا أساسيًا من حياة البشر كوسيلة لصيد الحيوانات وحماية النفس أثناء الحرب. ومع ذلك، لم تصبح الجري منافسة منظمة حتى ظهور الألعاب الأولمبية القديمة في اليونان حوالي القرن الثامن قبل الميلاد. شهد هذا الحدث تاريخيًا تنظيم أول سباق جري رسمي، والذي فاز به كورويبوس إيليس ليصبح بذلك رمزًا لأوليمبياد الأربع سنوات اللاحقة. رغم بساطتها مقارنة بالمعايير الحديثة، فقد استخدموا حبالًا لتحديد مسافة السباق التي بلغت نحو ١٠٠ متر تقريبًا.
خلال القرون التالية، تطورت رياضة الجري بسرعة كبيرة؛ فعلى سبيل المثال، ظهرت المسارات الاصطناعية المنحنية في العام ١٨٤٤ واستخدام مكعبات البداية في العام ١٩٢١. بالإضافة لذلك، تغيرت ملابس وأحذية العدائين أيضًا لتحسين أدائهم وزيادة سرعتها. اليوم، يتم تصنيف مسابقات الجري السريعة إلى ثلاث فئات رئيسية: قصيرة (100 – 400 متر)، ومتوسطة (800 – 3,000 متر)، وطويلة (>5,000 متر). كل نوع له خصائصه الخاصة سواء فيما يتعلق بالتكتيكات المستخدمة
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربة- كنت في سن العاشرة تقريبًا أشارك أصدقائي بطيور نحتفظ بها في بيت أحدهم، ثم أتانا صبي من منطقة أخرى، فأ
- الربا، وبطاقات الشراء عبر الإنترنت. أنا في الحقيقة لم أستطع فهم ما هو الربا أصلاً، حاولت البحث عبر ا
- Nurys Sebey
- متى يكون الاستغفار يحتاج إلى استغفار؟ وهل إذا أنا كنت معتادا على بعض الصغائر لكن مع الاستغفار هل يغف
- ما قولكم في قراءة الشيخ عبد الباسط للقرآن، وسمعنا فتاوى تحرم الاستماع له ذارعين أنه كان يغني القرآن