تحويل الاقتصاد العربي نحو الخُضرة هل يكفي التربية والتكنولوجية؟

تسلط محادثة “عبد القدوس الكيلاني” الضوء على نقاش حيوي حول إمكانية تحقيق التحول نحو اقتصاد عربي أخضر مستدام، وتشير إلى وجود اتفاق واسع بين المشاركين بشأن ضرورة اتخاذ مثل هذا التحول لحماية البيئة وتلبية احتياجات الشباب العربي المتزايدة. ومع ذلك، فإن وجهات النظر تختلف فيما يتعلق بالأساليب الأكثر فعالية لتنفيذ هذا التحول.

ويرى بعض المشاركين، مثل جبير العبادي، أنه يجب إعادة هيكلة نماذج الأعمال بشكل جريء وداعم للاستدامة البيئية. ومن جهته، يؤكد التازي الشريف على أهمية الجمع بين الجهود الحكومية وتعزيز التعليم والمشاركة المجتمعية. وفي حين تشدد عبلة بن وازن على أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، فهي ترى أيضًا أن المساهمة الفردية في تقليل البصمة الكربونية أمر أساسي. ويؤكد التازي الشريف مجددًا على قوة الإجراءات الجماعية والمسؤولية المشتركة.

وتقدم أمينة القروي وجهة نظر مختلفة، مشيرة إلى أهمية الاستثمارات الحكومية والإطار القانوني الواضح باعتباره مفتاحًا رئيسيًا لهذا التحول الكبير نحو الاقتصاد الأخضر. أما سنان بن الماحي فإنه يرغب في رؤية توج