تقدم النص المقدم منهجية متكاملة لبدء الدعاء بشكل صحيح، حيث يشدد على أهمية التوحيد الخالص لله عز وجل كخطوة أولى، مستندًا إلى الآية القرآنية “وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون”. بعد ذلك، يؤكد على ضرورة البدء بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستندًا إلى الآية القرآنية “إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما”. ثم يشجع على الاستغفار والتوبة، مستندًا إلى الآية القرآنية “قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا”. بعد ذلك، يمكن للمسلم الانتقال إلى الدعوات العامة، مع الحذر في اختيارها والالتزام بالدعوات المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخيرًا، يشدد النص على أهمية الصبر في الدعاء والاستمرار فيه حتى رؤية الإجابة، مستندًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم “إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل”. بهذه الخطوات، يمكن للمسلم أن يبدأ دعاءه بشكل صحيح ويقترب من الله عز وجل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تشنْشِيطْ- سؤالي هو أنه في إحدى دول إفريقيا دولة النساء فيها لا يسترن عورتهن إلا ما بين السرة والركبة. هل يجوز
- أنا في ألمانيا أدرس كل يوم أكون في المعهد أو الجامعة خلال صلاة المغرب ويستمر الدرس حتى صلاة العشاء ف
- معروف أن حكم ختان الرجل نزل في عهد إبراهيم الخليل، فهل العرب في الجاهلية كانوا يختنون أبناءهم، أم أن
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ومن فضح مسلما فضحه الله يوم القيام
- ما حكم سماع الأغاني الوطنية؟