تتناول هذه الدراسة المقارنة حكم حلق اللحية وفقاً للمذاهب الأربعة الرئيسية في الفقه الإسلامي – الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي. بشكل عام، يتفق جميع المذاهب على حرمة حلق اللحية، لكنهم يختلفون في شدة هذا الحكم. يُعتبر الإمام أبو حنيفة والإمام مالك وحدهما يحرمان حلق اللحية تماماً، بينما يراه الإمام الشافعي مكروهاً فقط. ويستند هؤلاء العلماء في رأيهم إلى عدة أحاديث نبوية شريفة تدعو إلى ترك لحية النبي محمد صلى الله عليه وسلم دون تغيير، مثل حديث ابن عمر ورواية زيد بن أرقم وغيرهما. بالإضافة إلى ذلك، يشترك الجميع في اعتبار إعفاء اللحية أمراً واجباً، مما يعني أنه يجب توفيرها وعدم تقصيرها أو حلقها عمداً. وبالتالي، رغم الاختلاف الطفيف في الدرجة القانونية للحكم، فإن الاتفاق العام حول أهمية الاحتفاظ بلحية الرجل واضح وصريح عبر مختلف المدارس الفقهية الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- أدرس بالكلية ولي من الأبناء اثنان أضعهم عند ذهابي للكلية عند بيت زوجي، حيث هو متزوج من أخرى وحصل أن
- زوجي حلف عليّ بالطلاق لو فتحت صفحته بالفيسبوك، ومشكلته أنه ينسى، وأنا كنت أدخل بدون كتابة الرقم السر
- يواكيم فيست
- وقعت فى كبيرة، والله يقول: والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم ـ فكيف أمحو هذه الكبيرة من
- كيف تحسب أجر الصدقة الجارية؟